المقالات الأكثر قراءة

صحة

كيف تواسي فتاة أثناء الدورة الشهرية؟

بعض النصائح للرجال للتعامل مع النساء أثناء دورتهن الشهرية.

 

Read more »
جمال

شعرك بأمس الحاجة إلى البروتين وهذه هي الاشارات المحذّرة!

 

Read more »
جمال

5 دقائق قبل النوم كافية لعناية مثالية بالبشرة

 

Read more »
جمال

فن تسمية مستحضرات التجميل

من النشوة الجنسية والكلب الضال إلى الوجه المضحك والبسكويت!

 

Read more »
Miraa Images

قرارات السنة الجديدة… هل سألتزم بها حقاً في 2019؟

بحثت كثيرًا على لأعرف ما سر فشل معظمنا في الالتزام بها وهذا ما توصلت له.

بحلول شهر ديسمبر من كل عام، تبدأ الأقلام بالانشغال بكتابة قوائم الأمنيات والقرارات للعام الجديد، وتبدأ العقول بالدخول في صراع حتمي بين الروتين والتجارب المسبقة من جهة وسحر البدايات الجديدة من جهة أخرى. فما السر وراء فشل العديد من القرارات التي نتخذها مع مطلع كل عام؟ وهل هناك معادلة سحرية تمكننا من تحقيقها والالتزام بها؟

بحثت كثيرًا على الإنترنت لأعرف ما هي أكثر القرارات شيوعًا، وما السر في فشل معظمنا في الالتزام بها، والالتزام فقط بتكرار تدوينها ضمن قائمة القرارات كل عام. وعلى ما يبدو فإن تلك المتعلقة بالصحة تترأس القائمة، فالإقلاع عن التدخين، والالتزام بحمية غذائية وفقدان الوزن هي الأماني الأكثر تكرارًا وانتقالاً من قوائم العام المنصرم للعام الذي يليه.

أبحاثي المستميتة لفهم الطبيعة البشرية في آخر شهر من كل عام كشفت لي الكثير، أختصرها في ثلاث نقاط رئيسية:  أولها أن سحر العام الجديد ليس سوى أثر سيكولوجي يتعلق بالتغيير الرقمي، وسحر الرقم 1، الذي يرتبط لدى العقل بفرادة بالانتعاش والشباب والبدء من جديد، ونسيان ما فات كأنه لم يكن. واكتشفت بأن أغلبنا يقع في فخ التأجيل والتسويف بإعلان الخطط الجديدة لا سنوياً فحسب، بل مع مطلع الأسبوع أو الشهر، فنحن عادةً ما نبدأ الحمية يوم الأحد، فإذا لم نتمكن من ذلك في اليوم المزمع نقع تحت سحر الوجبات الدسمة لحين وصول الأحد الذي يليه، أو نسوّف الادخار ووضع ميزانية عقلانية لمصروفاتنا للشهر التالي، ونؤجل ذلك من شهر إلى آخر دون تحقيق المراد.

تعمقي في الموضوع دفعني لقراءة المزيد عن التأجيل وأسبابه، وكيفية التغلب عليه إذا ما تمكننا من تنحية عامل البدايات الجديدة تماماً، وما توصلت إليه أذهلني حقاً، ويتعلق بعملية اتخاذ القرار نفسه، فنحن عندما نتخذ قرارًا ما نصرح بأننا سنبدأ غدًا أو بعد أسبوع أو في السنة الجديدة بتنفيذ هذا القرار! وهذا ما يلتزم به عقلنا تماماً وبالحرف، فغدًا يأتي ويلتزم عقلنا بالقرار بحذافيره بأن موعد التنفيذ الغد أو الأسبوع القادم أو السنة الجديدة لتنتقل الأحلام والأمنيات تباعاً من يوم لآخر وسنة لأخرى.

أما الأمر الآخر الذي يقوض جهودنا في تحقيق التغيير الذي نحلم به، هو الوقوع في فخ “الكل أو العدم”، فإما أن نلتزم بحمية لا تتجاوز سعراتها الحرارية 800 إلى 1000 في اليوم الواحد، و هرم غذائي خالٍ من معظم المجموعات الغذائية، وإما تناول كميات من الطعام كفيلة بسداد جوع قرية أفريقية بأكملها تعاني المجاعة بحجة ضرورة التنعم بكل ما تشتهي النفس قبل اتباع الحمية. ينطبق الأمر على الكثير من الأمور في حياتنا، كقرار الالتزام بممارسة الرياضة، فترانا نشترك بالنادي الرياضي وندفع مبالغ طائلة ونبذل جهدًا كبيرًا لم نعتده من قبل لنمل بعد فترة وجيزة من ذلك وتصبح الرياضة الوحيدة التي نمارسها هي الجلوس أمام التلفاز.

تؤكد العديد من الأبحاث بأن القدرة على التغيير تكمن في تغيير العادات بشكل تدريجي، لا تغييرها بشكل جذري مفاجئ، ويصل متوسط الوقت اللازم لتغيير العادات إلى ثلاثة أسابيع أو شهر على الأكثر، لذا فإن من يمتنع عن تناول السكر في الشهر الأول، ومن ثم يقطع النشويات البسيطة في الشهر الثاني، ويلتزم في الشهر الثالث بتقليل استهلاك اللحوم الحمراء لمرة واحدة أسبوعياً، سيحقق التغيير المطلوب بل و سيكتسب عادات جديدة لم يكن يخطط للالتزام بها.

وينطبق ذلك على معظم قراراتنا سواء تلك المتعلقة بحياتنا العملية أو الاجتماعية أو الصحية، فالقدرة على التغيير الحقيقي تنبع من بعد النظر والتغلب على ذلك النمط من التفكير المحدود الذي يقودنا مرة تلو الأخرى إلى تكسير إرادتنا في كل مرة تقاعسنا فيها عن الالتزام بقراراتنا، ليتحول حوارنا الذاتي مع أنفسنا سلبي وفاقد للأمل في التغيير. وهو الأمر الذي يقودني إلى استنتاجي الثالث.

حواراتنا الداخلية، والأفكار التي نرددها مع أنفسنا هي التي ترسم أيامنا، فإذا كانت هذه الحوارات مليئة بالسلبية واليأس من تحقيق النجاحات التي نسعى خلفها، فهذا تمامًا ما سنحصل عليه، لذا فلتحقيق أي غاية علينا أن نوقن يقينًا تامًا بأن إرادتنا أقوى من كل شيء، وأن التغيير الذي نسعى له لا يبدأ غدًا بل يبدأ هذه اللحظة!

Miraa Divider
Subscribe Now

للنشرة الإلكترونية

أحــــدث الــــــمـقـالات 

رحلة الجمال عبر ثلاثة أجيال

هل تختلف نظرتنا للجمال بين الطفولة والبلوغ؟

ليلى يمّين

خمس أسرار وددت لو عرفتها في سن الخامسة عشر

رسالة أرسلها لذاتي المراهقة... لعلها تَتَحرر مما هي فيه.

آية أحمد

سألنا نساء حضرن صفوف دعم الأمهات عن تجاربهن

”اعتادت الفتيات على تلقي النصائح في تجربة الأمومة الأولى من السيدات الكبار ولكن للأسف لا تكون معلوماتهن دائماً صحيحة

هدير الحضري

دليلك للتعامل مع دولابك المكدّس بالملابس

سألنا النساء عن نصائحهن لتحصلي على دولاب مريح لأعصابك ومناسب لاحتياجاتك.

هدير  الحضري