المقالات الأكثر قراءة

صحة

كيف تواسي فتاة أثناء الدورة الشهرية؟

بعض النصائح للرجال للتعامل مع النساء أثناء دورتهن الشهرية.

 

Read more »
جمال

شعرك بأمس الحاجة إلى البروتين وهذه هي الاشارات المحذّرة!

 

Read more »
جمال

5 دقائق قبل النوم كافية لعناية مثالية بالبشرة

 

Read more »
جمال

فن تسمية مستحضرات التجميل

من النشوة الجنسية والكلب الضال إلى الوجه المضحك والبسكويت!

 

Read more »
Miraa Images

هل يكفي يوم واحد للشعور بالامتنان؟

Article Details

هل يكفي يوم واحد للشعور بالامتنان؟

إنها التفاصيل الصغيرة التي تجعل للحياة معنى ونكهة.

في العام 1965 بهاواي، قررت مؤسسة اجتماعية دولية تخصيص يوم واحد في السنة للتعبير عن الامتنان والتقدير للأشياء الرائعة التي يمكن أن تحدث في هذا العالم. قبل أن تتبنى الأمم المتحدة هذه الفكرة بل واليوم نفسه -٢١ سبتمبر- من كل عام، ليصبح يومًا عالميًا للامتنان. وبقدر ما تبدو طموحات الإنسان في حياته لا نهائية، وغير قابلة للإشباع والتوقف، إلا أن أسباب الامتنان قد تبدو بسيطة ومعقدة في آن، لكنها غير مجبرة أو جامحة كالرغبات والطموح.

تحدثت «مرآه» مع نساء عن أسباب شعورهن بالامتنان. وكانت لديهن، وعلى عكس ما قد تتوقعون، أسباب متنوّعة وفي معظمها ليست مرتبطة مباشرةً لا بعقد ألماسيّ ولا بكعب “لوبوتان” عالٍ!

 

شايٌ وشباك على حديقة

التشكيلية البحرينية شيخة راشد تتحدث إلينا عن امتنانها الخاص: “الامتنان شعور عارم جميل، وهكذا مشاعر أحتاجها لروتين يومي لإضافة الدفء الحميم لتمضي الساعات بسلام”. ثم تستدعي تلك اللحظات، شارحة إياها: “ارتشافي لكوب الشاي صباحًا بمزاج رائق هادئ وأنا أشاهد الأشجار بالحديقة من شباكي، تدليلي لوالدتي وكأنها ابنتي الصغيرة… عمومًا، إدخال بهجة صغيرة إلى قلب أي كائن يشعرني بالامتنان”.

وعن شُغلها وشغفها الخاص، تخبرنا: “إنجاز بورترية لامرأة يوافق الحالة التعبيرية التي أبحث عنها، ثم أن أجد في التراث الأدبي العربي النصّ الذي يوافق هذه الحالة التي كنت أبحث عنها. هذه لحظة رضا، أشعر بامتنان شديد للحياة وللفن عندما أحصل عليها”.

 

سيلفيا بلاث، أم كلثوم، موزارت!

المدوّنة والكُتُبية المصريّة ندى الشبراوي حدّثتنا عن مزاجها الخاص هنا، وهي أخرى تدري أن الأمر لا يعدو لحظات: “شخصيًا لا أرى أن الحياة مصممة لكي تشعرنا بالسعادة في كليتها، ولكنها التفاصيل الصغيرة التي تجعل لها معنى ونكهة”.

وندى أيضًا تجد ضالة امتنانها في شغفها: “أكثر ما يسعدني في الحياة هو الكتب، رؤيتها وملمسها وأغلفتها سواء القديمة المغبرة أو الجديدة اللامعة. يسعدني الذهاب للمكتبات حتى إذا لم أشترِ شيئًا. ويسعدني الحديث مع من يحبون الكتب، فيكون الحديث مُطَعّم بسيلفيا بلاث وفيرجينيا وولف ونجيب محفوظ وأمين معلوف.” تفاصيل أخرى تجمعها الشبراوي تصنع منها لحظات السعادة والامتنان: “أنا ممتنة أيضًا لوجود موزارت وشوبان وأم كلثوم وسعاد ماسي وماجدة الرومي. يسعدني سماعهم، تقريبًا في أي وقت”. وبعد رفقة الكتبة ورفقة الموسيقى، يأتي الأصدقاء: “أصدقائي هم أحد أهم مسببات السعادة، حديثنا المنزه عن أي موضوعات جادة أو هامة، ويقيني بوجودهم ومحبتهم حتى وإن لم نلتقِ”.

 

البساطة والحبّ

الإعلامية البحرينية روضة محمود ترى أن أسباب السعادة والامتنان تكمن في التفكير ببساطة، لا إفراط ولا تفريط ودون تعمق وتحليل. وتُكمِل: “الحب غير المشروط، الشعور بالأمان، الصحة والمعافاة في الأهل والجسد والنفس، استجابة الدعاء، الستر بعد المعصية، وجود صديق مقرب لا حاجة للتجمل أو التفكير المسبق فيما ستقول أو تفعل معه، وجود الأهل، وعدم الشعور بالحاجة”.

 

زوجان هَرِمان يأكلان الآيس كريم

المصرفيّة الأردنية ديما عنّاب، ذهبت في البداية إلى ما يقارب مزاج الإعلامية البحرينية روضة محمود في أنها الصحة والعافية، ووجود الأهل والصحبة الجميلة. كما وجود الأمان المادي والأمان العاطفي. لكنها ما لبثت أن ذهبت للحظات أكثر خصوصية، لتخبرنا ما يجعلها تعتبر لحظات دون سواها، لحظات سعادة وامتنان للحياة، وهي أن تكون سببًا في ابتسامة الناس بفعلها أو بدعاباتها، أن يمنحها يومها فرصة تأمل يد طفل يتشبث بيد أمّه، أو زوجين هرمين يأكلان الآيس كريم!

 

أن يعجبهم الطعام

أم ماجد ربة منزل من جزر القمر، تخبرنا أن امتنانها يبدأ حين تفتح عينيها صباحًا، لتجد أنها وأبناءها بخير وصحة، وتكمل: “أشعر بالسعادة عندما أطهو لأبنائي فور عودتهم من المدرسة، فيجلسون ويأكلون ثم يعجبهم الطعام. هذه سعادتي”. أم ماجد تخبرنا أيضًا: “أنا ممتنة أني استطعت أن أساعد زوجي في التحسّن صحيًا، لاعتنائي به. عندما تزوجنا في البداية، كانت لديه أعراض مرض مزمن. الآن استطعت أن أساعده ليصبح بصحة جيدة وأشعر بحبه لي. أنا ممتنة لذلك كثيرًا”.

Miraa Divider
Subscribe Now

للنشرة الإلكترونية

أحــــدث الــــــمـقـالات 

رحلة الجمال عبر ثلاثة أجيال

هل تختلف نظرتنا للجمال بين الطفولة والبلوغ؟

ليلى يمّين

خمس أسرار وددت لو عرفتها في سن الخامسة عشر

رسالة أرسلها لذاتي المراهقة... لعلها تَتَحرر مما هي فيه.

آية أحمد

سألنا نساء حضرن صفوف دعم الأمهات عن تجاربهن

”اعتادت الفتيات على تلقي النصائح في تجربة الأمومة الأولى من السيدات الكبار ولكن للأسف لا تكون معلوماتهن دائماً صحيحة

هدير الحضري

دليلك للتعامل مع دولابك المكدّس بالملابس

سألنا النساء عن نصائحهن لتحصلي على دولاب مريح لأعصابك ومناسب لاحتياجاتك.

هدير  الحضري