المقالات الأكثر قراءة
من الجانب الآخر: تقبل الحزن
Article Details
من الجانب الآخر: تقبل الحزن
إن شعرتِ بأنك وصلتِ إلى الحضيض، إليك 6 طرق للتعامل مع حزنك.
فريق مرآه
اكتوبر 5, 2020
رسوم ليزا ران
لطالما غرقنا في تلك اللحظات الخانقة التي لا نستطيع الهرب منها مهما حاولنا... لطالما شعرنا بضيق الصدر وتلك المشاعر تحتضننا بقوة حيث لا مفر من قبضتها... من بين كل المشاعر التي قد تمر على بالك عزيزتي، إننا نتحدث تحديدًا عن مشاعر الحزن. عندما نحزن، نلجأ أحيانًا للانطواء ونعيش هذا الشعور بكامل جوارحنا، وقد نهرب منه أحيانًا أخرى كي لا تتلاقى طرقنا. جميعنا لديها تفسيرها وتعريفها الخاص للحزن، ولكن أغلبيتنا نتفق على اعتباره شعورًا سلبيًا. دعينا نخبرك بشيء عزيزتي، وقد تعتبريه إن جاز التعبير فلسفة لا طائل منها، ولكن إن لم نشعر بالحزن ما كنا قد عرفنا طعم السعادة وما هي السعادة بحد ذاتها. لذلك كلما شعرتي بالحزن، تقبليه مهما كان عمقه، وافهمي حزنك وأسبابه، لا تنكريه ولا تنفري من الشعور به، بل وحاولي أن تجدي سبيلًا لتتغلبي عليه وتخففي عن نفسك. لكل منا طريقتها الخاصة في التعامل مع حزنها، ويود فريق مرآه مشاركتك بعض الطرق للتأقلم مع مشاعر الحزن.
أبسط حل وهو البكاء: لا تستهيني بدموعك، فلديها القدرة العجيبة لتخفيف ألم الحزن عنك عزيزتي. لذلك ابكي إن كنت تشعرين بالبكاء ولا تكبتيه، فأنت في نهاية المطاف لك حدك الأقصى من قوة وثبات.
اكتبيه في سطور مذكرتك: لا بأس إن شكوت حزنك إلى مذكرتك، فأحيانًا كثيرة يساعد هذا الفعل على تخفيف قوة مشاعر حزنك. وفي معظم الأحيان نحن نحتاج إلى الفضفضة أكثر من احتياجنا لسماع النصيحة بعد إخراج مكنونات صدرنا.
تحدثي إلى أعز أحبابك: كلنا نعلم بأن لقاء الأحبة له دور فعال في التخفيف عنا وكلنا نعلم بأن الصديق وقت الضيق. فما بالنا عندما يستمعون إلينا وينصتون بكامل انتباههم. وأحيانًا نحتاج إلى ذلك الصديق الذي يحزن معك ويتعصب لك، وينفعل معك بل وأكثر من انفعالك أحيانًا لدرجة إضحاكك.
ارقصي على أنغام موسيقاك أو اندمجي في عالمك الموسيقي: تناغمي مع ألحان موسيقاك، فما أحلى الذهاب إلى عالمك الخاص الشجي الذي يأخذ بمشاعرك بعيدًا عن دوامة الحزن. ففي كلمات أغانيك المفضلة مواساة خاصة من نوعها لك، وفي ألحانها ملامسة لمشاعرك، وفي إيقاعها ما يهز الحزن ويذهبه إن رقصتي عليها.
تمشي أو اركضي: لا بأس بأن تتمشي أو تركضي سارحة في أفكارك حتى يذهب الحزن دون أن تشعري. فأحيانًا منظر غروب جميل أو سحابة كبيرة عابرة قد ينسيك همومك.
اجعلي وجبتك المفضلة تواسيك: لا نقول لك هنا بأن تأكلي مشاعرك، ولكن طبخ وجبتك المفضلة واستمتاعك في كل خطوة تقومين بها من رشة ملح إلى استنشاق عبق الأكل الزكي سيجعلك تخففين من مشاعر الحزن الطاغية. ولا تنسي هرمون السعادة الخاص بنا (لشوكولاتة)، وكثير منا يعتبر هذه المقولة كنوع من السخرية، ولكن أثبتت الدراسات بأن الشوكولاتة فعلًا تعدل المزاج عن طريق رفعها لهرمون السيروتونين.
هناك العديد والعديد من الطرق للتخفيف من حزننا، ولكن تذكري عزيزتي بأن تتواصلي دائمًا مع جميع مشاعرك وأن تحتويها دون استنفار. تعرفي على ما يحزنك وعلى كيفية تفهم حزنك. ابدئي بدعم نفسك عاطفيًا فأنت الشخص الأول والأخير والأقرب لفهم نفسك. وابحثي عما يناسبك في كيفية التعامل مع حزنك. وإن كان الحزن غيمة رمادية، فتذكري دائمًا بأن الشمس ستشرق. ولا تنسي بأن تشاركينا كيفية تعاملك مع حزنك على وسائل التواصل الاجتماعي لدينا و قروبنا الخاص حدثي ولا حرج.
AddThis is disabled because of cookie consent

أحــــدث الــــــمـقـالات
خمس أسرار وددت لو عرفتها في سن الخامسة عشر
رسالة أرسلها لذاتي المراهقة... لعلها تَتَحرر مما هي فيه.
آية أحمد
سألنا نساء حضرن صفوف دعم الأمهات عن تجاربهن
”اعتادت الفتيات على تلقي النصائح في تجربة الأمومة الأولى من السيدات الكبار ولكن للأسف لا تكون معلوماتهن دائماً صحيحة
هدير الحضري
دليلك للتعامل مع دولابك المكدّس بالملابس