المقالات الأكثر قراءة

رسوم شهد ناظر
سألنا نساء سعوديات عن رأيهن في التعديلات القانونية الأخيرة
سيدات المجتمع السعودي يجمعن على أهمية القرارات الحقوقية لدعم عجلة التنمية في البلاد.
حصه المولد
August 18, 2019
AddThis is disabled because of cookie consent
شهد المجتمع السعودي في الآونة الأخيرة العديد من القرارات والإصلاحات المتعلقة بدعم سلسلة نجاح عملية تمكين المرأة في المجتمع من خلال منحها حقوقها المختلفة، فالثقة الكبيرة التي مُنحت لها من بعد دخولها لمجلس الشورى ومن ثم انضمامها للمجالس البلدية إلى قيادتها السيارة ساهمت في تعزيز مكانتها مجتمعيًا ودوليًا حتى باتت حقوقها من المسلمات التي لابد لها أن تنالها ولتحقق من خلالها مفاهيم التطور ودعم عجلة التنمية في البلاد بمشاركة الرجل.
حيث كانت أبرز هذه القرارات ما يتعلق بالولاية والمساواة في الحقوق ما بين المرأة والرجل وذلك تماشيًا مع سياسة تمكين المرأة السعودية في المجتمع والتي كان آخرها صدور تعديلات على نظام وثائق السفر والأحوال المدنية و أخيرًا مساواتها بالرجل في سن التقاعد.
وبالتالي أصبحت المرأة شريكة للرجل في أبرز الحقوق الإنسانية لكلا الطرفين والتي كانت كالأتي:
1- يحق للأنثى استخراج جواز سفر خاص بها بدون إذن ولي أمرها إذا تجاوزت سن الـ21 عامًا، هذا وقد اقتصر تصريح السفر على الحضانة والقصر والمتوفى وليهم
2- للمرأة حق طلب الحصول على سجل الأسرة من الأحوال المدنية
3- يحق للمرأة التبليغ عن حالات الوفاة والولادة
التقت مرآه بمجموعة من سيدات وفتيات المجتمع السعودي وشاركتهن الحديث حول هذه القرارات الهامة لدعم عجلة التنمية بمشاركة المرأة للرجل، هذا وقد أجمعن جميعًا على ثقة القيادة بالمرأة ودعمها لتصل إلى حلمها وهدفها للنجاح والتقدم:
وديعة سعيد الحربي
مرشدة اجتماعية وأسرية
مساعدة مديرة مركز الأمير سلطان لخدمات التربية الخاصة بالطائف
رئيس مجلس إدارة جمعية كسب لتنمية وتطوير أعمال الأسر المنتجة بالطائف
كانت البداية مع الأستاذة بديعة والتي بادرت بقولها: ”لقد أتت جميع هذه القرارات في وقتها وزمانها المناسب، فالتقدم السريع الذي تعيشه البلاد ووفرة العديد من الفرص المميزة للسيدات الطموحات تستوجب مثل هذه القرارات الحاسمة في هذه المرحلة وذلك ثقة بها من بعد تبوؤها العديد من المناصب الهامة في الدولة ومن ثم لمواكبة التطور على المستوى العالمي، بما يشمل ذلك منح المرأة حقوقها في المجتمع“.
هذا وتتابع قائلة: ”بالتأكيد الجميع يعلم بأن المرأة السعودية امرأة مميزة فمن وجهة نظري الخاصة أن أغلب السيدات السعوديات لديهن من حس المسؤولية الشيء الكثير والدليل على ذلك شهادة العديد من المختصين على التزامها بالقوانين والأنظمة المعمول بها بخصوص الأمن والسلامة أثناء قيادة السيارة وذلك بعد مرور عام على تفعيل القرار والعمل به“.
هذا وقد أكدت في حديثها على ضرورة منح المرأة الثقة الكاملة ودعمها بخصوص ما ظهر من بعض التصرفات السلبية قالت: ”لابد أن نعي أن لكل قاعدةٍ شواذ، ولكن القادم سيكون أجمل وأفضل وستبرهن كل سيدة أنها أهل للثقة وقدوة مميزة لمختلف السيدات“.
كما أضافت بقولها: ”الجميع يعلم بأهمية الحقوق للمرأة وأعتقد أن سبب تأخيرها لم يكن لعدم الثقة بها ولكن العوامل البيئية والمجتمعية أحد أهم أسباب التأخير والذي تم تجاوزه وبالتالي أقول للسيدات نعم حصلنا على حقوقنا الأساسية وما تبقى لنا سوى بعض الحقوق الثانوية والتي ستأتي بإذن الله مع الأيام القادمة“.
وبسؤالها عن أفضل القرارات الحالية أجابت: ”أعتقد بأن قرار تعديل وثائق جواز السفر من أفضل القرارات وذلك لأسباب عديدة وأهمها تعسف بعض أولياء الأمور ورفضهم لفكرة سفر الفتيات للخارج مما كلفها ذلك فرص عديدة ومميزة من ضمنها فرصة الابتعاث“.
مرام الأبيح
مدربة معتمدة في التنمية البشرية وتطوير الذات
سيدة أعمال
وبدورها قالت سيدة الأعمال مرام الأبيح: ”في الحقيقة أجد أن القرارات منصفة بشكل عام للمرأة وذلك لكونها حقوقها الواجبة لها منذ القدم ونالتها الآن، ومنحها هذه الحقوق لا يعود تجملًا عليها فهي ليست أقل من الرجل في الأهلية“، وتضيف قائلة: ”نحن سيدات مجتمع نملك من الوعي الكافي لنسير جميع أمورنا في الحياة وبذلك نحن لا نتحدى الرجل، ولكن بالتأكيد نرفض إعطاء الرجل حق التسلط وفرض الرأي“، أما بخصوص المسؤوليات المفترض أن تقوم بها المرأة قالت: ”لا أعتقد أني اشجع المرأة على القيام بِمسؤوليات محددة كي ترضي المجتمع أو تسعى من خلال فرض بعض الواجبات عليها لكسب ثقة الآخرين، و لكن بالتأكيد أنا وكغيري من سيدات المجتمع سنعمل على دعم وتشجيع المرأة لتقوم بأفضل ما عليها ولتساهم بذلك في دعم عجلة التنمية في الوطن ولكن بذات الوقت أنا لا أشجع على فرض مسؤوليات عديدة عليها فقط لإرضاء الغير. المرأة قادرة على العمل وبذل الجهد الكبير منذ الزمن القديم وستبقى على ذلك“، وللتابع قائلة: ”ولكن من المستحيل أيضاً تعميم سلوك معين على نساء مجتمع كامل وإذا نجحنا في فعل ذلك قد تتحول تلك المسؤوليات والواجبات إلى عادات ترهق الأجيال القادمة“.
أما فيما يخص أهم القرارات قالت: ”أعتقد بأن أهم قرار هو في منح المرأة الحق في استخراج زواج سفرها بدون الرجوع إلى ولي أمرها وذلك نظرًا لكوني إحدى السيدات المتضررات من هذا القرار مسبقًا“.
ولتختم حديثها بقولها: ”أنا سعيدة جدًا بتزايد مستوى الوعي لدى السيدات السعوديات وبإذن الله سيعملن الكثير لتحقيق مرادهن في الوصول إلى أعلى المناصب القيادية في الوطن مثلًا“.
مرام عيسى
مديرة معرض لش لمستحضرات التجميل
هذا وقد أكدت من جانبها الأستاذة مرام عيسى على أن توالي هذه القرارات رائع وذلك لكونه اختصر الكثير من الوقت على السيدات حيث أشارت في حديثها إلى أنه قد آن الأوان لمواكبة العصر الحديث والذي تمنح فيه المرأة كافة حقوقها.
كما أكدت على أن حجم المسؤولية قد تضاعف على السيدات وذلك لكونها أصبحت شريكة للرجل وداعمة أساسية لعملية التنمية وهذا يتطلب منها الكثير من الجهد لإثبات ذاتها وتمكنها من إنجاز العديد من المهام التي من شأنها صالح السيدات بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
هذا وقد أشارت في حديثها إلى أن الثقة الممنوحة للمرأة من قبل القيادة والمجتمع ستعمل بكل تأكيد على إثارة حماس السيدات على العطاء والإبداع في مختلف المجالات.
وفيما يخص القرارات المتنوعة والهامة قالت: ”في الحقيقة جميع القرارات هامة ولا يمكن استثناء قرار واحد عن البقية وذلك لارتباطها بالحقوق الواجبة توفرها لكل امرأة“، مؤكدةً في حديثها على أن قرار قيادة المرأة للسيارة كان ولازال من أهم القرارات التي كسرت حاجز الخوف في المجتمع لتصبح المرأة قادرة على الإنجاز والتحرك بدون ارتباطات أو قيود معينة.
كما أشارت إلى أن القرارات المتعلقة بنظام الأحوال المدنية يُعد من أهم القرارات الصادرة لما فيه من تحقيق لجوانب النظام والعدل والمساواة وذلك نظرًا لاختلاف حالات السيدات في المجتمع.
هذا وقد ختمت حديثها برسالة لسيدات المجتمع بقولها: ”لابد أن نتخذ هذه القرارات الهامة بجدية ونتعامل معها بكل التزام وذلك لكونها مرتبطة بحياتنا ومستقبلنا، هذه الخطوات والقرارات الهامة من شأنها أن تنقل المجتمع من مكان إلى مكان آخر وهو الأفضل بإذن الله“.
لطيفة شطي العنزي
مدربة حِرفية معتمدة في مجال صناعة البخور وتصميم العطور ومستحضرات التجميل
هذا وتوافق الأستاذة لطيفة العنزي حديث الأستاذة وديعة حيث أضافت قائلة: ”لا شك بأن صدور هذه القرارات الهامة تصب في صالح المرأة السعودية فهي صادرة من قبل أولياء الأمر في البلاد ومن ثم للثقة الكبيرة في المرأة ولدعمها“.
أما فيما يخص المسؤوليات والواجبات الواقعة على عاتق المرأة قالت: ”المرأة اليوم في تحدي كبير أمام الجميع ولكن عليها أن تحرص على تكريس الثقة الممنوحة لها ببذل الجهد وإضافة الإنجازات الشخصية والمجتمعية التي تضيف لشخصها عمليًا أو أسريًا ولا أستثني من ذلك ضرورة التزامها بضوابط دينها ومبادئها“.
سارة أحمد
أخصائية تسويق ومبيعات
من جانبها أكدت الأستاذة سارة أحمد على أن المرأة السعودية قوية ومجتهدة وقد واجهت العديد من التحديات مسبقًا ولكن استطاعت مواجهتها على الرغم من تقنين حقوقها ولكن الآن بعد صدور القرارات من قبل القيادة ستصبح المرأة قادرة بشكل كبير على العمل بحقوقها كاملةً بعد حصولها على الثقة والدعم، أما بخصوص المسؤوليات الواقعة على المرأة أشارت بضرورة أن تكون الفتاة محافظةً على مبادئها ودينها وأن تعمل باستمرار على إثبات وجودها في المجتمع ليس لكونها حاصلة على قرارات داعمة ولكن لكونها شريك أساسي في بناء المجتمع ودفع عجلة التنمية في البلاد.
كما ختمت بقولها: ”جميع قرارات الدولة محل اهتمام الجميع وبالتحديد نساء المجتمع السعودي وذلك لأنهن يستحقون الفرصة القوية والداعمة لهن لمسيرتهن في الحياة“، وتتابع قائلة: ”ولكن بذات الوقت مازلت أرجو أن تتحسن الفرص الوظيفية لجميع السيدات ليصلن إلى المساواة الكاملة بالرجل في القطاعات الحكومية بالتحديد“.
راضية الهوساوي
مديرة مشاريع
من جانبها قالت الأستاذة راضية الهوساوي: ”بكل تأكيد تمكين المرأة من المواضيع الهامة جدًا في المجتمع السعودي خاصةً والمجتمعات الأجنبية بشكل عام، حيث تم تناولها بشكل موسع على جميع قنوات التواصل المهتمة بالمجتمعات الدولية“، وتتابع قائلة: ”أنا في قمة سعادتي بهذه القرارات المتتالية وبكل تأكيد فهي قرارات ذات رسائل إيجابية لجميع السيدات فهي ستعمل على زيادة ثقتهم بذواتهم وتعزيز دورهم وجهودهم في المجتمع وذلك بدايةً من توظيف المرأة في أكثر من قطاع مثلها مثل الرجل، ثم لتوليها مناصب قيادية في البلد، ثم لقرار قيادة المرأة للسيارة، وأخيرًا لقرار إسقاط الولاية“.
لتضيف قائلة: ”عملية التمكين ليست سهلة ولكن جاء تمكين المرأة في مجالات عديدة منها الاقتصادية والسياسية والقانونية والمجتمعية بهدف تعزيز دورها ومضاعفة فعاليتها لخدمة دينها ومجتمعها وهنا لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر لولي العهد محمد سلمان لدعمه المرأة في نيل حقوقها على أكمل وجه“.
لتتابع بقولها: ”الواجب على كل سيدة اغتنام الفرصة الذهبية لتحقيق الأهداف القيمة من قضية تمكينها وذلك لأن المجتمعات العربية والأجنبية ستقف مترقبة لجميع أنشطتها في جميع الميادين“.
”من وجهة نظري الشخصية أرى أن قرار إسقاط الولاية واستخراج جواز سفر خاص من القرارات المهمة والتي سوف تفتح آفاق للمبتعثات السعوديات على وجه الخصوص – على سبيل المثال – بحكم تجربتي السابقة في الابتعاث لاحظت أن من أبرز العقبات التي كانت تقف بالمرصاد أمام أحلام الفتيات لاستكمال الدراسة شرط الولاية لتقف على أثره معاملاتهم الرسمية والمتعلقة بالدراسة وإصدار الفيز ولكن الآن انتهى الأمر بشكل حاسم“.
AddThis is disabled because of cookie consent


أحــــدث الــــــمـقـالات
خمس أسرار وددت لو عرفتها في سن الخامسة عشر
رسالة أرسلها لذاتي المراهقة... لعلها تَتَحرر مما هي فيه.
آية أحمد
سألنا نساء حضرن صفوف دعم الأمهات عن تجاربهن
”اعتادت الفتيات على تلقي النصائح في تجربة الأمومة الأولى من السيدات الكبار ولكن للأسف لا تكون معلوماتهن دائماً صحيحة
هدير الحضري
دليلك للتعامل مع دولابك المكدّس بالملابس