المقالات الأكثر قراءة
ذكرى من جيل الطيبين: سالي
Article Details
ذكرى من جيل الطيبين: سالي
فتيات "زمرديات" طيبات القلب قويات العزيمة.
فريق مرآه
أغسطس 2, 2020
الحقوق محفوظة لشركة نيبون للأنميشن
رسوم ليزا رانيفا
"ذكرى من جيل الطيبين" هي فقرة تأخذك للعودة بالزمن إلى ماضي طفولي جميل لم يزل بعد ينبض حنينًا وحبًا لشخصيات سبيستونية ألهمتنا وشكلت مبادئنا في الحياة.
تخيلي معي... عدتِ إلى بيتك بعد يوم متعب في المدرسة، رميتِ بحقيبتك المدرسية في أقرب زاوية راكضةً إلى المطبخ لتروي عطشك وشعرك المتطاير يرجوكِ لكي ترتبيه، ثم اتجهتِ إلى غرفة الجلوس فاتحةً معك مكيف الهواء، أخذتِ فاصلًا قصير في معركة مع إخوتك لتجدي الريموت، وفتحتِ التلفاز على قناتك المفضلة متلهفة لبدء كرتونك المفضل وعلى أتم الاستعداد لغناء أغنية البداية بأعلى صوت يمكن أن تقوم به حبالك الصوتية.
ذكريات قد تبدو مألوفة لنا جميعًا مع اختلاف بسيط في التفاصيل، تلك الذكريات التي مهما بلغ بنا العمر من كبر ما زال الحنين يُرجعنا إليها وكأننا ما زلنا أطفالًا لم نكبر بعد. عزيزتي، هذا المقال مختلف عن غيره، يمكنك أن تعتبريه كاستراحة تأخذك بعيدًا عن العالم الواقعي وضوضائه.
كلنا قد كبرنا وكان لكلٍ منا شخصيتها الكرتونية المفضلة، فمنا من تحب التحقيق في الجرائم، ومنا من تحب الفن والنجومية، ومنا من تعشق المغامرة والخوض في تفاصيل الحياة في حلوها ومرها. في هذه المقالة سنحكي عن شخصية مميزة تعايش معها أغلبيتنا وخضنا جميع مشاعر الإنسانية معها. لذلك عزيزتي، أغلقي عينيك لوهلة... ولنأخذ رحلة عبر الزمن لذكريات قد مضت ولكن مشاعرنا لازالت تنبض حبًا لها. هي قصة إنسان... هي جرح الزمان... هي سالي.
لننعش ذاكرتنا، سالي هي فتاة ثرية تدرس في مدرسة داخلة خاصة بالبنات، وانقلب الحال بين ليلةٍ وضحاها أفلس والدها وتوفي لتصبح سالي من طالبة فقط إلى خادمة في نفس المدرسة تعيش جحيمًا فقط لتستمر في العيش، ولكن مرت الأيام وتمت زيارتها من قبل محامي أبيها ليخبرها بأنه استثمر واسترجع ثروة أبيها لترثها سالي مجددًا، بل وأورثها ثروته أيضاً لأنه لم يكن لديه أطفال.
شخصية سالي من أروع الشخصيات التي مرت على جيلنا، عشنا معها معنى الألم والحزن والفقد، وعشنا أيضاً معنى الكفاح والنضال والتسامح والمثابرة لنتأكد بأن الأمل سيطرق بابنا في نهاية المطاف. ما قد لا تعلميه قارئتي، أن مسلسل سالي مستوحى من قصة حقيقية! فقد كان اسم الفتاة الحقيقية سارا كربو من جنسية هندية وتملك ثروة تستطيع أن تسد بها ديون دولة، ثم ذهبت إلى لندن لتدرس في مدرسة داخلية، ثم يفلس والدها و... تعرفون باقي القصة.
سالي "سارا كربو" الحقيقية كانت تملك ثروة تكفي لسداد ديون دولة ١٨٨٥م .. pic.twitter.com/B2DopO9AMs
— الاسكندر المقدوني (@lordturky) April 19, 2015
لم تكن سالي فقط من أثرت على وجداننا في طفولتنا، بل هناك قصص عديدة أحببناها وشخصيات عديدة حلمنا بأن نكون مثلها، ولكن فلنتركهن لوقت مستقطع آخر، ولا تنسي بأن تشاركينا ذكريات طفولتك عزيزتي وبشخصيتك الكرتونية المفضلة على مواقع التواصل الاجتماعي لدينا وجروبنا المغلق حدثي ولا حرج.
AddThis is disabled because of cookie consent

أحــــدث الــــــمـقـالات
خمس أسرار وددت لو عرفتها في سن الخامسة عشر
رسالة أرسلها لذاتي المراهقة... لعلها تَتَحرر مما هي فيه.
آية أحمد
سألنا نساء حضرن صفوف دعم الأمهات عن تجاربهن
”اعتادت الفتيات على تلقي النصائح في تجربة الأمومة الأولى من السيدات الكبار ولكن للأسف لا تكون معلوماتهن دائماً صحيحة
هدير الحضري
دليلك للتعامل مع دولابك المكدّس بالملابس