المقالات الأكثر قراءة

مقابلة مع مصممة الأزياء ومدونة الموضة المصرية هاجر طارق
"كل مشروع ناجح يبدأ بفكرة".
دعاء موسى
February 20, 2019
AddThis is disabled because of cookie consent
الرغبة في العثور على قطعة ملابس نادرة ومميزة بطابع خاص مختلف عن تلك التي تعرضها معظم المتاجر، وأصبح أحد قواعد الجمال لإطلالة المرأة في المجتمع!
وبعضهن جعلت منهن تلك القاعدة مصممات، يمتلكن اسمًا خاصًا في عالم الأزياء، ونجد أشهرهن اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي حققن نجاحًا كبيرًا تشهد له زبونات متاجرهن الخاصة.
التقت “مرآه” بإحداهن في حوار شيق للغاية عن تصميم الأزياء وكيف وصلت إلى هذا النجاح وتمكنت من إحراز اسم خاص في عالم الموضة في مصر. هاجر طارق (22 عامًا)، تدرس في كلية الهندسة الزراعية ، صاحبة هاجر طارق بوتيك .للملابس، وتتابعها أكثر من 100 ألف فتاة على مواقع التواصل الاجتماعي
”أعتقد بأن كل مشروع ناجح يحتاج لإرادة وفكرة حتى يبدأ، وأنا أحب الأزياء منذ طفولتي. بدأ شغفي منذ كنت أتنقل بين الأسواق وأرى الملابس المعلقة على واجهات المحلات. لكن في كل قطعة كنت أراها كان يخطر لي أن أضيف لمساتي الشخصية لها وبعض التعديلات بنفسي”. وأضافت: “أول ماكينة خياطة اقتنيتها في عمر التاسعة عشر عامًا من مدخراتي الشخصية.
مرآه: حكاية هاجر طارق مع تصميم الأزياء شغف أم موهبة بالفطرة؟
هاجر:” في البداية كان الأمر مجرد شغف، لم أكن أمتلك موهبة التصميم بعد لكن سرعان ما كبر هذا العمل ليتحول إلى هواية ثم إلى حرفة أجيدها! كنت أتابع مقاطع فيديو كثيرة على يوتيوب لطرق تصميم قطع أزياء بسيطة وعلمت نفسي بنفسي حتى صممت أول قطعة أزياء خاصة بي كانت لكيمونو (ثوب فضفاض ياباني معاصر) منقوش خيطته بنفسي وارتديته، فلاقى إعجاب العديد من أصدقائي واقترحت إحداهن علي أن أضع صورته على صفحة عامة على الانستغرام ثم قمت بالفعل وبدأت تنهال علي التعليقات الإيجابية، فطلبت مني جارتي أول طلبية خاصة، حيث أنني في بادئ الأمر كنت أصمم لأصدقائي والمقربين مني، ثم كبر الموضوع أكثر حتى جاءتني طلبيات أكبر ثم وجدت نفسي بحاجة لمشغل خاص وخياطين محترفين وفريق عمل كامل، ومن هنا بدأ “هاجر طارق بوتيك”.
ما الذي يجعل فتاة في عمرك تفكر في عمل خط موضة خاص بها في عالم مملوء بماركات الملابس العالمية؟
هدفي الأساسي من وراء هذا التصميم كان لإبراز جمال المرأة – المحجبة على وجه الخصوص – فكانت تصميماتي تأخذ طابعًا كلاسيكيًا غير مبتذل يمكن المرأة أن تقتنيه بأسعار مناسبة للجميع.
ما هو ستايل الملابس المفضل لديك ولدى البوتيك ورواده؟
الملابس المريحة، العملية والفضفاضة والتي تلائم طالبات الجامعة والمرأة العاملة.
كيف توازن هاجر طارق بين الحياة العملية والاجتماعية والدراسية… كونك مصممة أزياء، زوجة، وطالبة؟
الوقت شيء مهم في حياة الإنسان، لذا أخطط لكل شيء بمذكرة صغيرة، دائمًا أكتب ما سأفعله كل يوم وأبرز الملاحظات لعملي ودراستي وحياتي الأسرية. بالإضافة إلى أن زوجي متفهم جدًا لطبيعة عملي وهو بمثابة صديق لي يساندني دائمًا ويخطط معي وساهم في إنجاح مشروعي بالتأكيد.
هل تعتمدين في البوتيك الخاص بك على مواكبة الموضة الحديثة؟
أظن أن ل”هاجر بوتيك“ ستايل خاص منذ ابتدأ، فلا أفكر كثيرًا بمواكبة الموضة بقدر تركيزي على عمل تصاميم ترفع دائمًا من معنويات المرأة المحجبة تجعلها تبدو أجمل، وأفكر قريبًا بعمل فساتين سهرة أيضاً.
هل تعتقدين بأن البزنس الخاص في عمر صغيرة أمر صعب؟
العمر مجرد رقم، لا شيء يوقف الإنسان سوا عدم تحليه بالإرادة للنجاح، كثيرًا ما يقولون لي أن أي مشروع يحتاج إلى نقود كي يبدأ لكني بالفعل ابتدأت مشروعي من إدخاري لمصروفي الشخصي وإرادتي بأني سوف أصل يومًا.
وأين وصلت هاجر طارق اليوم وإلى أين يمتد سقف طموحاتك؟
لازلت في البداية ولا سقف لطموحاتي. يجب أن يكون الإنسان مستمرًا في الإبداع ولا يقف عند نقطة معينة لأن الاكتفاء يعني النهاية. وأنا متفائلة دوماً بقادم أجمل.
هل ساهم وجود السوشيال ميديا اليوم بنشر مشروعك الخاص وتوسعته؟
بالتأكيد، لولا حساب الانستغرام الخاص بي لما عرفني الكثير من الفتيات في مصر… وآمل أن أصل إلى بقية الوطن العربي.
نصيحة لكل الفتيات اللواتي يمتلكن فكرة لمشروع خاص؟
تحلوا بالشجاعة والإرادة، دومًا لا تيأسوا لأن الحياة مليئة بالمطبات والعراقيل لكن يجب على الإنسان أن ينهض بعد كل سقوط وأن يمتلك حلمًا ويخطط لكل خطوة قادمة حتى يصل لمراده.
ماذا برأيك تحتاجه المرأة حتى تنجح أو تصل للعالمية؟
لا تجعلي من أحد قدوة لك كوني قدوة لنفسك، ابدأي بنفسك أولاً، غذي أفكارك ولا تقارنيها بأحد لأن كل الناجحين على الساحة اليوم ابتدأوا من الصفر وبعض المقارنات قد توصلك للإحباط. يجب فقط أن تؤمن المرأة أنها ستصل يومًا دون أن تضع المخاوف والمقارنات.
متى سنرى متجرًا خاصًا على أرض الواقع ليس فقط على شبكات التواصل الاجتماعي لـهاجر؟
الأتيليه الخاص بي حاليًا قيد التنفيذ بالفعل والافتتاح قريبًا.

المصممة هاجر طارق مع دعاء موسى
AddThis is disabled because of cookie consent


أحــــدث الــــــمـقـالات
خمس أسرار وددت لو عرفتها في سن الخامسة عشر
رسالة أرسلها لذاتي المراهقة... لعلها تَتَحرر مما هي فيه.
آية أحمد
سألنا نساء حضرن صفوف دعم الأمهات عن تجاربهن
”اعتادت الفتيات على تلقي النصائح في تجربة الأمومة الأولى من السيدات الكبار ولكن للأسف لا تكون معلوماتهن دائماً صحيحة
هدير الحضري
دليلك للتعامل مع دولابك المكدّس بالملابس