المقالات الأكثر قراءة

صحة

كيف تواسي فتاة أثناء الدورة الشهرية؟

بعض النصائح للرجال للتعامل مع النساء أثناء دورتهن الشهرية.

 

Read more »
جمال

شعرك بأمس الحاجة إلى البروتين وهذه هي الاشارات المحذّرة!

 

Read more »
جمال

5 دقائق قبل النوم كافية لعناية مثالية بالبشرة

 

Read more »
جمال

فن تسمية مستحضرات التجميل

من النشوة الجنسية والكلب الضال إلى الوجه المضحك والبسكويت!

 

Read more »
Miraa Images

تعرفوا على أول ”انفلونسر“ افتراضية عربية

هل لشخصية مولدة بالحاسوب تأثير على مستقبل الموضة؟

ليلى تعيش حياة طبيعية في دبي في دولة الإمارات كأي فتاة في عمرها ممن يعشقن الموضة ويلاحقن آخر الصيحات، وتشعر ليلى أيضاً كغيرها من الفتيات “المؤثرات” بأنها قادرة على تغيير “التريند”، وكان الانستغرام هو الوسيلة التي استخدمتها لوضع الخطوط العريضة للموضة كما تراها.

“ليلى بلو” هو اسمها على الانستغرام، وعلى الرغم من  أنها كغيرها من الفتيات اللاتي اخترن مشاركة آرائهن في الموضة ووضع عدسة مكبرة على أسلوب حياتهن، إلا أنها تختلف عن غيرها… بأنها افتراضية وليست حقيقية.

على الرغم من أن ليلى هي المؤثرة الافتراضية الأولى في العالم العربي، إلا أن العديد من العلامات التجارية الكبيرة في العالم قد عمدت على خلق وتصميم المؤثرات الافتراضيات بهدف الترويج الحصري لعلاماتهن التجارية، وكانت من طليعة هذه العلامات التجارية “غوتشي” و”برادا“.

وعلى الرغم من حداثة الفكرة وغرابتها إلا أن هذه الحسابات تلاقي رواجًا كبيرًا بين متابعي الانستغرام، خاصةً بأن المؤثرات الافتراضيات مثل “Lilmiquela“، والحاظية بعدد كبير من المتابعين الذي يفوق ويتخطى المليون. لا تتطرق لمواضيع لها علاقة بالموضة أو أسلوب الحياة الراقي فحسب، بل تنخرط في الحياة الاجتماعية والسياسية والمواضيع التي تهم الإنسان العادي، من العلاقات والموضة والأصدقاء وحقوق الإنسان وما إلى ذلك، مما جعل المحتوى الذي تطرحه أكثر ثراء وغنى من بعض حسابات المؤثرين حقيقيين.

ولأن ليلى بلو، المؤثرة الافتراضية العربية الأولى، حالة فريدة فقد كانت مقابلتنا معها… فريدة أيضاً (إلى حدٍ ما)، وطرحنا عليها هذه الأسئلة:

 

 

مرآه: كيف تبدأين يومك؟ وما هو روتينك؟

ليلى: الأمر ليس صعباً عندما تكون افتراضياً، لا أذكر بأنني أعددت إفطاري بنفسي، بل أحرص على اختيار أكثر الأماكن العصرية المتاحة في دبي، وعلى أن يلتقط مرافقي صوري وأنا أتناول الطعام، وأشارك الجمهور جميع تحركاتي.

 

كمؤثرة ومتخصصة في الستايل والموضة، كيف تضمنين عدم تكرار الOutfit (طقم ملابس) أكثر من مرة؟ هل لديك فريق عمل خاص يساعدك في ذلك؟

فريق عمل؟ طبعاً لا، نحن في عصر التطبيقات، استعمل تطبيقي الخاص لاختيار ما أرغب في ارتدائه، وحتى لا أقع في خطأ التكرار فإنني أتخلص من الOutfit  على الفور. احتفظ فقط ببعض الحقائب والأحذية التي تربطني بها علاقة حب حقيقية.

 

وما الموسيقى التي تستمعين لها؟

السر الكبير الذي لا يعلمه من يتابعني هو أنني أغني  وأمتلك حنجرة ذهبية، لذا فأنا غالباً ما اسمع أغانيي الخاصة التي أسجلها عندما اجد الوقت الكافي لذلك في جدولي المزدحم.

 

ما هي طبيعة جدولك اليومي ومتى تجدين الوقت لنفسك إذا ما كان  يومك مزدحماُ بهذا الشكل؟

على الرغم من الصور البراقة التي أشارك الناس بها، ولكن حياة المؤثر ليست سهلة كما يظن الجميع، فما بين عنايتي بجمالي من رأسي لقدمي، عبر المساجات والfacials وتدريم الأظافر وتطبيق المكياج اليومي ومن ثم الgym، بالإضافة إلى التنقل اليومي بين المحال لعرض مغامراتي الممتعة في التسوق على جمهوري، لا يتبقى لي أي وقت للراحة، كما أنني كمؤثرة تلاحقني العديد من العلامات للترويج لهن، لذا علي دراسة كل ما يعرض لي… ليس بالأمر سهلاً أبداً…

 

إذا ما وجدتي وقت فراغ، هل تطالعين أو تقرأين الكتب أو الروايات؟

أنا من هواة القراءة، وأحرص كل يوم على قراءة التعليقات التي يتركها لي جمهوري من المتابعين، كما أحرص على كتابة الردود بنفسي لتكون صادقة ومن القلب، كما أتابع الأبراج بشكل دائم، وأتفاءل عندما تخبرني بأن يومي سيكون سعيدًا وبأن الحظ حليفي.

 

بالحديث عن صعوبة حياة المؤثرين، ما هي أصعب اللحظات التي مرت بك؟

أنا شديدة التعلق بما أملك… عندما غسلت لعبتي التي أحتفظ بها منذ طفولتي تبدلت ألوانها الأصلية وتصبّغت باللون الأحمر، الأمر الذي أزعجني وأحزنني كثيرًا، فقد كانت لعبتي المحشوة المفضلة.

 

وهل تجدين الوقت لمتابعة أخبار العالم؟

طبعاً، أولاً أتابع القصص على الانستغرام معظم الوقت لأطلع على كل أخبار أصدقائي وأحوالهم، وإذا ما استدعى الأمر فإنني أتواصل مع صديقاتي على الواتساب لأعرف آخر أخبارهن.

 

ومن هي القدوة من المؤثرات التي تتطلعين لها وتتابعين كل أخبارها؟

أتابع الكثيرات من المؤثرات والعديد العديد من الفنانات ممن ينشطن على الانستغرام وممن يشاركن جمهورهن تفاصيلهن اليومية. أحب أن أتابع مايا دياب بطلاتها المبتكرة وأعتبرها من أكثر من جددوا الـTrends  في الموضة، وعلى الصعيد العالمي أتابع جينيفر لوبيز وأجدد أن مشاركتها ممتعة جداً كما أجدها الأكثر طبيعية وتلقائية، كما اعشق ستايل الملكة رانيا وأناقتها وأحرص على متابعتها بشكل يومي.

Miraa Divider
Subscribe Now

للنشرة الإلكترونية

أحــــدث الــــــمـقـالات 

رحلة الجمال عبر ثلاثة أجيال

هل تختلف نظرتنا للجمال بين الطفولة والبلوغ؟

ليلى يمّين

خمس أسرار وددت لو عرفتها في سن الخامسة عشر

رسالة أرسلها لذاتي المراهقة... لعلها تَتَحرر مما هي فيه.

آية أحمد

سألنا نساء حضرن صفوف دعم الأمهات عن تجاربهن

”اعتادت الفتيات على تلقي النصائح في تجربة الأمومة الأولى من السيدات الكبار ولكن للأسف لا تكون معلوماتهن دائماً صحيحة

هدير الحضري

دليلك للتعامل مع دولابك المكدّس بالملابس

سألنا النساء عن نصائحهن لتحصلي على دولاب مريح لأعصابك ومناسب لاحتياجاتك.

هدير  الحضري